رواية ..{ وَ ماتَ الجَسدُ و انتهتْ كلُّ الحكايات ! لـ د-سعود الشعلان .,~

مدخل .,

"- أسمعي يا "نازك" يا ابنتي.
إن رؤياك تقول أن هناك شخصاً يحاول السفر..لكنه يفشل..
ويحاول أخرى فلا يكون له ذلـك بسببك..
ولكـنه في النهاية سيرحل رغمـاً عنك وعنه "

اليوم سـ أحكي عن رواية:

وَ ماتَ الجَسدُ و انتهتْ كلُّ الحكايات !

الصادرة عن دار الكفاح للنشر والتوزيع

والتي كانت الخطوة الأولى في طريق الروائي د- سعود الشعلان ..

سعود بن محمد الشعلان

من مواليد الرياض 1979 م/ويعمل حاليا في الخبر .,

كاتب روائي سعودي بدأ بإصدار أولى رواياته عام 2006م

وكانت بعنوان " ومات الجسد وانتهت كل الحكايات"

الصادرة عن دار الكفاح . وصدر منها ثلاث طبعات حتى الان ..

روايته الثانية " مهل" الصادرة ايضا عن دار الكفاح عام 2009 م

والتي ستصدر منها الطبعة الثانية خلال أيام ..

يقول عن نفسه /

{ قارئ قبل أن أكون روائي , ويجذبني الحديث عن العلاقات العاطفية بإسقاطاتها الاجتماعية

القريبة من تفكير وذهنية القارئ المحلي ..

أكتب بقلمي وحرفي ما يلامس هم القارئ العاطفي وتأمله الاجتماعي ..

أكتب عن تجارب الآخرين ولكن بلغة تجربتي وأحاول الحديث عن الثوابت الروحية

في كل نفس بشرية حائرة }

يعتبر تجربته في الكتابة التي جاءت متأخرة من كتابات الخواطر والقصص القصيرة وكتابات الأدراج خطوة كبيرة , ونقلة نوعية احتاجت الكثير من الشجاعة ..

وقدراً كبيراً من التوفيق ونصيباً من مؤازرة أولئك الذين يحمل لهم في قلبه

كما يحملون له في قلوبهم حباً وتقديراً وفهماً ..

قال أحد الكتاب /

.. " قراءة الروايات متعة لا تقابلها متعة في مجال القراءة العامة , وهي هواية بدأتها منذ الصغر , وتجعلني أعيش في عالم الشخصيات وأتفاعل معها وأفكر بالأحداث , وأحيانا أمضي الساعات الطوال لأنهي الرواية نظرا لأنها شدتني وشوقتني لمعرفة أحداثها و نهايتها ,

هذه المشاعر عشتها مع رواية " مهل " ..

الصادرة حديثا للمثقف الشاب طبيب العيون الدكتور سعود الشعلان

أسلوب راق وجميل وأحداث متسلسه ومعايشة

لواقع وشخوص من المجتمع ومن مختلف بيئاته وتجاربه ..

جريدة الجزيرة /عبدالحفيظ الشمري

مدونة الاستاذ : صالح الهزاع

جريدة الوطن : يوسف الحربي

قناة الاخبارية :

الجزء1 من لقاء الروائي سعود الشعلان في معرض الكتاب

الجزء2 من لقاء الروائي سعود الشعلان في معرض الكتاب

يمكنكم شرائها من هنا

أيضا الرواية كانت من ضمن الأكثر مبيعا في  المكتبة الوطنية بالبحرين ..

في غلافها الخارجي كُتب ..

{ " كانت تتكلم وتسأله بكل قلق ووجل .. أما هو فمستمر في أسلوبه الساخِر .. وهذا ما يثرُ الذعرُ في النْفس ..

الصمت بدلاً من الصراخ ..

و الإكتئاب بدلاً من الغضب .. و الهدوء بديلاً عن الثورة ..

وتمنت لو انها استطاعت رؤية عينيه فلطالما فضحتاه ..

وتحققت أمنيتها بأسرع مما تخيلت حيت تبلل زجاج نظارته فخلعها كي يمسحها .. حينها فقط .. رأت عينيه وحينها فقط.. أدركت أي شخص يقف أمامها

كانت عيناه حمراويتان بلون الدم .. منتفختان بشكل ٍ مخيف .. والسواد يحيط بهما..والأجفان متقرحة .. كل ذلك ربما سيكون مخيفا لو كان وحده .. لكن تلك النظرة في عينيه جعلها تتجاهل كل ذلك ..

كان في عينيه .. حزن ٌ وإرهاق ,,

ملل ولا مبالاة .."

وفيهما .. وهذا ما أرعبها بحق .. تصميم وتحدي

تصميم على ماذا ؟ لا تدري ..

وتحدي لماذا ؟ أيضا لا تدري .. }

كانت اول قراءه لـ نتاجه الأدبي الفاخر هذه الرواية ,,

في رمضان الفائت .. 2009-8-27م

ألتهمتها دفعه واحده فيما يقارب الـ 5-6 ساعات

هذة الروايه كانت من أروع و أصدق ما قرأت ..

بداية من عنوانها ..

أي إلهام نزل عليك يا أستاذ سعود لتأتي بـ عنوان عظيم كهذا ؟

عنوان يحمل في طياته رواية كاملة نبحر في عالمها بدون توقف ..

{ ومات الجسد.. و انتهت كل الحكايات }

حقا جبار أنت أيها العنوان ,, جبار إلى حد النخاع ..!

لم أندم لو ل لحضه على اقتنائها

عشت مواقفها لحضه ب لحضه

استيقظ ف أفكر بها .. أنام فـ أحلم بها ..

حدثت جميع صديقاتي عنها بل انني أهديت لهم نسخ منها .~ْ

من شدة إعجابي بها أريد أن يقاسمونني أحداثها ..

يقاسموني حديثي عن لحضاتها الحلوة والمرة ..

يشاركوني هذا العمل "الخرافي" ..

يشاركوني محبة سعيد ونازك ومحمد والجميع الجميع .’

حقيقةً ..

أغرورقت عيناي بالدمع لـ مواقف كثيره آن ذاك ..

اقتربوا مني سأخبركم سراً:

كلما احتجت لـ أن أتنفس أعود لقرائتها لأبكي وابكي كثيرا .!

حقيقة لامست فيني أجزاء كثيرة بل كثيرة جدا ..

أبطالها آه .. يا أنتم .!

أعجبت بذاك الـ (سعيد) بل أنني كدت أن أغرم به من فرط إعجابي به .,!

لا اعلم هل لأني أحسست بالصدق في حديثه ..

أم أنني أشفقت عليه من تفكيره و حالته ؟.

على أية حال كان شيئا جبار ..

غموضه ووحدته أسرتني أسررتني جدا ..

ربما لأني أنا و إياه نشترك بذات الغموض؟

أم لأني أعشق الرجل الغامض ؟

ماذا فعلت بي يا سعيد .؟

ماذا فعلت ؟

الشيء الوحيد الذي لم يعجبني فيه ذاك التفكير المروع

والهالة السوداء فوق رأسه ..~

كم اني تمنيت أن أرجعه لما كان عليه في سابق عهده ..

وأعيد البسمة ل شفتاه والتفاؤل ل قلب ذاك المخلوق ..

أما بالنسبة لـ " نازك" أحببت شخصيتها خصوصا اني

احسست فعلا ان جميع تصرفاتها صادرة من أعماق قلبها

فهي قد وقعت في لعنة الحب .,’

مما احببت فيها كذلك أصرارها على الوقوف بجانب سعيد وأخراجه من سوداويته خاصه انها مرت بنفس التجربة تقريبا .,

أعجبني جدا حديثها مع نادين يوم أن قالت :

" الرجال كلهم من عجينة واحدة ..

كلهم ودودون .. عاطفيون.. يكاد الواحد منهم أن يخر ساجدا للمرأه بين يديها احتراما وتقديرا ..كلهم يرى المرأة مخلوقا هشا يجب أن يحمله على أصابعه بكل رقه كي لايتحطم ..

يسمعونك الكلمات التي تنساب في أذنيك كنسيم البحر ..

والتي تتخيل المرأة المسكينة معها أنها أصبحت كل شي في عالم الرجل ..

لكن ما أن يتمكن الرجل من مقصودة.. حتى تنقلب الحياة فجأة بين ناظريه .. وتعلم الأنثى أنها كانت تعيش أوهاما .. وأن تملقه وأخلاقه معها ما كانت إلا بيت عنكبوت تمزق بين يدي الأيام .."

فعلا كم انتي محقه يا نازك ..!!

جميل منها تلك المواقف التي لازلت عالقة بذهني .~

موقفها عند الشاطئ على الكرسي الخشبي وموقفها في ذاك المطعم

و يوم ان اختفى سعيد ! والغرق والعزاء كثيره جدا تلك المواقف الرائعة ..

الجدة ذاك الصدر الحنون لـ نازك واحمد وحتى نادين .,

كم هو رائع ماقمتي به من أجلهم وتلبيه أحتياجاتهم حتى وإن لم تفهميهم جيدا .~

أحمد .,

الطفل الشقي .. جميل موقفك بالفقاعات .’

من الشخصيات التي اضحكتني .,

الفتى "حسان" نظرياته عن " سعيد" وملاحظاته أضحكتني جدا ! .,

" محمد"

لا أدري حقيقة ماذا اكتب عنك

رائع جدا ما قمت به من اجل " سعيد " رائعة تلك الصداقة المبنية على المحبة والإخلاص لكن للأسف في وقتنا الحالي

لم يعد هناك أصدقاء بمعنى الصداقة الحقيقة .~

"حتّى أضحت في النهاية ذكرى..
نصيبهـا إستمطـار الرحمة..وإستنـزال الغفـران"

أقتباسات أعجبتني....

ما يميز د- سعود الشعلان بساطة الأسلوب وعمق الفكرة وحسه الجميل ,,

انه يمتلك حسأً كبيراً في التشويق لكي لا تدع حرفه ..

وجدت نفسي بكتاباته لانه يكتب الآخرين ومعاناتهم وأحاسيسهم ..

حروفه لا تحتاج لـ تنميق بل تخرج هكذا مباشره لـ تدخل لـ أرواحنا من دون استئذان لتلامس قلوبنا وتلحق الأثر بها ,,

مما علق في ذهني بل في لساني عباراته الساخرة جراء موقف ما يحدث لي ..

تصويره لـ أدق التفاصيل بشكل رائع يزيد كتاباته رقي وبذخ ..

أعجبني جدا قدرته على تصوير أدق تفاصيل مشاعر" حب ,لهفه, شوق ..الخ"

نازك تلك الأنثى مع انه رجل ..!

عذرا يا رفاق فقد أطلت عليكم بالحديث

ولا تقلقوا لم افسد عليكم محتوى الرواية

بل هذه اقتباسات من جميلته " ومات الجسد "

أتمنى أنّّني استطعت أن أفـيّ الروايـة حقّها
لأنـهـا فعـلاً رائعة

كونوا كما تحبون ..

كونوا أجمل يا رفاق .,~

* دار الكفاح (الدمام) 1427 هـ - 2006م

* تقع الرواية في نحو (316 صفحة) من القطع المتوسط حجم: 21×14،

* تجدونها في مكتبة ( جرير- العبيكان - المكتبة الوطنية).

مخرج .,

إني أفتقده يامحمد ..

افتقد كل شي فيه .. ملامحه .. كلماته .. لمساته ..

حتى وصدقني افتقد اشتياقي له ولذة انتظاره ..

لقد كنت اتخيل الدنيا بلا " سعيد " فيبدو بلا معنى ..

إلا أن هناك فارقا بين الحقيقة والخيال ..

إنها الان ليست كذلك ..

انها موحشة ..

أشعر بالغربة والخوف ..